التجمع السكاني عمان - الرصيفة - الزرقاء: القلب النابض للإقتصاد الوطني
p. 384-397
Texte intégral
1إن إجراء الدراسة المعمقة للوظائف العمرانية، والتباينات الإجتماعية والسياسية العمرانية لتجمع عمان – الرصيفة – الزرقاء، لا يبرره فقط كون هذا التجمع يضم نصف سكان الأردن، وإنما أيضا، وقبل كل شيء، لأنه يمثل القلب النابض للإقتصاد الوطني بنسبة 91% من رؤوس أموال المؤسسات الأردنية ( 8,6 مليار دينار من 9,4 مليار عام 2010)، ويضم نصف عدد المؤسسات، ومركز الحكومة والسلطة القضائية. إن المركزية المفرطة للإقتصاد تجعل معظم إرادات الشركات في عمان، غضافة إلى الجامعات الخاصة الكبيرة، والمستشفيات والعيادات الخاصة الكبيرة والمراكز التجارية (المولات)، وأيضا المراكز الثقافية الوطنية والأجنبية (شكل IX.9).
الشكل 9.IX: المهام الرئيسية لأمانة عمان الكبرى

النمو العمراني في عمان – الرصيفة – الزرقا
2منذ عام 1948، ثم 1967، ومع وصول 000 100 ثم 000 300 لاجىء فلسطيني، استقر معظمهم بين عمان والزرقاء (واربد أيضا)، ونتيجة للهجرة من الريف إلى المدن، نما التجمّع الحضري عمان – الرصيفة – الزرقاء نموا كبيرا وبمعدل يفوق 4% سنويا. كنت قد تعاونت مع المركز الجغرافي الملكي الأردني لإنتاج خريطة تمثل توسع المناطق السكانية في أمانة عمان الكبرى والرصيفة والزرقاء باستخدام صور لاندسات الفضائية للأعوام 1983، 1994 و 2005 (شكل IX.10). ساعدتني هذه الخرائط في حساب معدل النمو السنوي في المساحة العمرانية، التي وجدتها أكبر من 4%، باعتبار الأراضي المبنية فعلا. تزايدت المساحة المبنية في عمان من 72 كم2 عام 1983 ، إلى 144 كم2 عام 1994، و 226 كم2 عام 2005. في ذلك الحين، توسعت أمانة عمان الكبرى إلى 700 كم2. وفي عام 2007 تضاعفت مساحتها إلى 1662 كم2. لكن الأمانة تراجعت في أيلول 2011 إلى حدودها السابقة وإلى مساحة 700 كم2، بعد تفكيك أمانة عمان الكبرى (شكل IX.11).
الشكل 10.IX: النمو العمراني لعمان – الرصيفة – الزرقاء بين 1946 و 2008

الشكل 11.IX: توسيع حدود أمانة عمان بين 1925 و 2011

3فاق معدل النمو (التوسّع) السنوي في المناطق الحضرية المبينة معدل النمو السكاني في الفترات نفسها، باستثناء الفترة 1962 – 1979، حين وصل 000 300 نازح فلسطيني (جدول IX.2) وفي حين أن عمان كانت تتوسع أفقيا بمعدل 6,6% سنويا بين 1983 و 1994، كان عدد سكانها يتزايد بمعدل سنوي قدره 5,5%. وخلال الفترة 1994 – 2005، توسعت المناطق المبنية بمعدل 4,2% سنويا، مقارنة مع معدل نمو سكاني قدره 3,1% خلال الفترة 1994-2004. كافة هذه الأرقام مرتفعة للغاية. وللمقارنة، فإن عدد سكان الأردن قد ازداد بنسبة 2,2% في عام 2009. وهذا مؤشر على الإمتداد العمراني الهائل الذي يشهده هذا المجتمع العمراني الحضريّ ( عمان – الرصيفة – الزرقاء)، وتدنّي كثافته السكانية.
الجدول 2.IX: معدل النمو السنوي للتوسع العمراني في عمان والرصيفة والزرقاء
Amman | Area in sq Km | Av. Annual Growth Rate |
1947 | 2.05 | |
1956 | 4.34 | 8.8% |
1961 | 28.6 | |
1983 | 71.8 | 4.3% |
1994 | 144.6 | 6.6% |
2005 | 226.6 | 4.2% |
Zarqa - Ruseifa | Area in sq Km | |
1961 | 8.3 | |
1983 | 22 | 4.5% |
1994 | 45.1 | 6.7% |
2005 | 79.7 | 5.3% |
Source : author calculation based on RJGC Satellite Image and Maps Analysis, 2009
الجدول 3.IX: معدل التزايد السكاني السنوي في عمان والرصيفة والزرقاء
Amman | Population (Census) | Av. Annual Growth Rate |
1962 | 214 219 | |
1979 | 623 925 | 5.7% |
1994 | 1 392 195 | 5.5% |
2004 | 1 896 426 | 3.1% |
Zarqa - Ruseifa | Population (Census) | |
1979 | 265 950 | |
1994 | 531 068 | 4.7% |
2004 | 631 307 | 1.7% |
Source : author calculation based on the National Population and Housing Census, Department of Statistics 2004
الكثافة والبناء
4من الناحية الشكلية، توجد فروق كبيرة في كثافة البناء ونوعه بين أحياء الوسط والشرق الفقيرة، والأحياء السكنية الغنية غربا، والشمال المختلط، والجنوب الشرقي الصناعي. لقد قمنا، بالتعاون مع مديرية الخرائط الرقمية في أمانة عمان الكبرى بإنتاج سلسلة من الخرائط على مستوى الحارات والقطع، وعددها 4808، التي قسمت إليها مدينة عمان أثناء الإحصاء العام للسكان عام 2004، قبل أن تتوسع نحو الجنوب.
5عندما توسعت أمانة عمان الكبرى عام 2007 اصبحت الكثافة السكانية فيها 40 نسمة/هكتار (4000 نسمة / كم2). لكن الكثافة السكانية تربو على 000 20 نسمة / كم2 ( وتصل في أقصاها إلى 31240) في أحياء وسط عمان (وادي الحدادة، النزهة ، الهاشمي الشمالي، الهاشمي الجنوبي، حي حمزة، جبل النصر، حي الأمير حسن، جبل الجوفة، المنارة، جبل التاج، المدرّج، الأشرفية، النظيف، الجبل الأخضر، العودة، والذراع)، وهذه من أعلى نسب الكثافات السكانية في العالم (شكل IX.12).
6تتضمن هذه الأحياء معظم المنازل العشوائية غير الرسمية التي نشأت وتنامت في عمان بعد وصول النازحين الفلسطينيين عام 1967 من الضفة الغربية وقطاع غزة. أقيمت معظم هذه المنازل على أطراف مخيمي الحسين والوحدات الرسميين، اللذين أقيما لإيواء اللاجئين الأفقر عام 1952 و 1955 على التوالي. تسمح لنا الأشكال IX.16-IX.13 بفهم شكلية (مورفلوجية) عمان العمرانية. والواقع أن الإحصاء العام يخبرنا عن نوعيات المباني: هل هي بيوت تقليدية (دور) مكونة من طابق واحد أو طابقين (ملحق بها ساحة أو «حوش» أحيانا)، أو بنايات شقق سكنية أو فلل. يسمح رسم أنواع المباني هذه بتمييز عدة أنواع شكلية: النوع السائد في وسط عمان هو السكن المشترك في شقق ضمن عمارة واحدة، إما في بنايات سكن عائلية مكونة من 4 طوابق (مع إمكانية وجود طوابق إضافية تحت مستوى الشارع، مستفيدين من ميل الأرض الجبلية)، والتي بنيت في السبعينات أثناء الطفرة البترولية؛ أو بنايات أعلى من ثمانية طوابق، بنيت منذ التسعينات. ويشكل النوعان بالمعدل أكثر من نصف المباني في عمان.
الأشكال 13-16.IX: أنواع الإسكانات في عمان، على مستوى الحوض عام 2004

7تظهر خرائط البيوت التقليدية نوعين سكنيين مختلفين: أولهما في المناطق الريفية على أطراف المدينة، حيث أكثر من ثلثي البيوت هي دور تقليدية مستقلة (في الشمال: أم شطيرات، أم العروق، ياجوز، مرج الفرس؛ وفي الشرق: الصالحية، الأميرة عالية، أم نوارة؛ وفي الجنوب: أم الكندم، اليادودة، اللتين كانتا في السابق أراضي زراعية واسعة لزراعة الحبوب، إضافة إلى جاوة قبعة ووفاء؛ وأخيرا في الغرب: زبدة، ويسة، الغروس، وبلال)، حيث مازالت الأنشطة الزراعية قائمة في الجنوب والغرب، ومنازل بسيطة بناها السكان بأنفسهم في وسط المدينة. ويجدر بالملاحظة هنا أن نحو ثلثي المساكن الذاتية الإنشاء في مخيمي الوحدات والحسين قد بنيت حول ساحات، وسجلت في الإحصاء العام كدور مستقلة، رغم أنها قد اضيف إليها غرف ذاتية الإنشاء، بعد 1967. وكذلك الأمر فيما يتعلّق بالمساكن غير الرسمية في جبل القصور والجبل الأخضر، حيث معظم المساكن قد صنفت «دورا» لأنها كانت قد صنفت هكذا في السبعينات، باعتبارها ذاتية البناء.
8وأخيرا فإن الفلل تتركز بوضوح في عمان الغربية، وتشكل أكثر من نصف المنازل في عبدون الشمالي وعبدون الجنوبي، وأيضا في منطقة صغيرة متطورة شمال رغدان. وإجمالا، فإن الفلل تشكل ربع المباني في البشير، تلاع العلي، خلدا، أم السماق، ودير غبار. نشأت وتطورت كافة أحياء الفلل هذه خلال العقدين الأخيرين (التسعينات والعقد الأول من هذا القرن) (في عام 1994 وحده، بني ثلث هذه الفلل).
الكثافة والأبنية
الشباب وكبار السن في عمان: المؤشر الحقيقي على الفقر في المدينة
9يبين الشكلان IX.17 و IX.18 بكلّ وضوح الخط الفاصل بين عمان الشرقية وعمان الغربية. تقلّ نسبة من هم دون سن الخامسة عشرة في عمان الغربية عن الثلث، مقابل 38% في عمان الشرقية (جبل النصر، القويسمة، وخريبة السوق). وفيما يتعلق بالمسنّين (75 – 79سنة)، فإن الشكل IX.18 يشير إلى أن نسبتهم أقل من 1% في عمان الشرقية، في حين أن النسبة تصل أحيانا إلى 6% في بعض أحواض عمان الغربية. ويجدر بالملاحظة أن هذه النسبة العالية لا تظهر في الجيرات أو الأحياء ذات الفلل الضخمة (سكانها غالبا صغار السن)، وإنما في أحياء عمان الغربية التي نشأت خلال الخمسينات: بدر، زهران، وأم قصير. في عام 2004 بلغ أمد الحياة المتوقع في الأردن 71 سنة للرجال و 74 سنة للنساء. وعلى المستوى الوطني، كان 37,3 % من الرجال دون سن الخامسة عشرة عام 2004، و 3,2 % فوق سن 65 (Dos 2007).
الشكل 17.IX: نسبة السكان الأصغر من 15 سنة في عمان على مستوى الحوض عام 2004

الشكل 18.IX: نسبة المسنّين في عمان على مستوى الحوض عام 2004

10وتسمح لنا هذه الأرقام بعرض الأنواع المختلفة من العائلات في المدينة: نسبة الخصوبة أكبر من 4 أطفال للمرأة في أحياء عمان الشرقية (المناطق غير الرسمية قرب المخيمات)، مقابل المناطق ذات النسبة الأصغر من 4 أطفال للمرأة، وحيث تزداد نسبة المسنين.
نسب الجنسين
11يبين الشكلان IX.19 و IX.20 نسبة السكان الناشطين حسب الجنس، ونظرا لهجرة الكثيرين من الشباب المؤهلين ( 000 260 أردني يعملون في الخارج) والتواجد المكثف للخادمات الوافدات ( معظمهن من سريلنكا ، اندونيسا، ماليزيا(؟) والفلبين)، فإن نسبة النساء بين السكان العاملين في عمان الغربية هي أكبر منها قليلا مقارنة مع عمان الشرقية. كما يعود ارتفاع نسبة الرجال بين القوى العاملة في عمان الشرقية إلى تواجد عمال وافدين في قطاعي البناء والصناعة ( معظمهم مصريون).
الشكل 19.IX: نسبة الرجال بين السكان النشطين عام 2004

الشكل 20.IX: نسبة النساء بين السكان النشطين عام 2004

العمال والباحثون عن عمل في عمان
12كما يؤكد الشكلان IX.21 و IX.22 خط الإنقسام بين عمان الغربية والشرقية. يبين الشكل IX.18 بأن أكثر من 36% (وحتى 62% في عبدون الجنوبي، الهلال، الياسمين) من سكان عمان الغربية في سن العمل هم نشطون اقتصاديا، مقابل 26 – 36% فقط في عمان الشرقية، وللمقارنة، فإن نسبة الباحثين عن عمل في عمان الشرقية والمناطق الريفية الهامشية هي 6-14%، وبين 3-9% بين سكان عمان الغربية.
الشكل 21.IX: نسبة العاملين بين السكان النشطين عام 2004

الشكل 22.IX: نسبة الباحثين عن عمل بين السكان النشطين عام 2004

التفاوتات الإجتماعية
13إن التفاوتات الإجتماعية كبيرة جدا في المدن الأردنية الكبيرة التي استقبلت اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، وعام 1967 بشكل خاص. وظهرت جيوب فقر كبيرة وتنامت ضمن الأحياء غير الرسمية التي نشأت قرب مخيمات اللاجئين التابعة للأنروا. هذه الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، والخدمات الصحية والتربوية الضعيفة (حتى مدارس الأنروا مضطرة للدوام على فترتين: صباحية ومسائية، لاستيعاب الطلبة)، هي أيضا أماكن إقامة الوافدين الفقراء (خاصة فلسطينيي غزة الذين يحملون وثيقة سفر مصرية، وأيضا اللاجئين العراقيين الفقراء). رسمت سلسلة الخرائط IX.31-IX.23 على مستوى الأحياء (مناطق عمرانية) في عمان الكبرى، اعتمادا على الإحصاء العام للسكان والمساكن لعام 2004. تمثل هذه الخرائط التفاوتات أو التباينات الإجتماعية الرئيسية في الأحياء الكثيفة السكان في وسط عمان، وفي المناطق السكنية في الغرب، والمناطق الصناعية والريفية في الجنوب. يتميز التجمّع السكاني في عمان الكبرى بتباين مزدوج: شرق – غرب، وحضري – ريفي.
14ومن بين المؤشرات العديدة المتوفرة اخترنا المؤشرات الأكثر أصالة، وهي عدد الأجانب في الحيّ، التعليم، وقطاع النشاط. تعطي دائرة الإحصاءات العامة أرقاما متدنية فيما يتعلق بعدد الأجانب في عمان الكبرى في عام 2004.
15يقدر أن 000 250 – 000 800 عاملا عربيا، وبين 000 141 و 320 000 عاملا آسيويا كانوا يعيشون في الأردن عام 2008، يضاف إليهم نحو 000 250 فلسطيني غير مواطن (لا يحملون الجنسية الأردنية) و 000 200 لاجىء عراقي، في حين أن إحصاء عام 2004 يعطي الأرقام التالية: 57814 مصريا، 49422 فلسطينيا، 30626 عراقيا، و 9127 إندونيسيا، ضمن أحياء عمان الكبرى. تعطي الخرائط، بالأرقام المطلقة، فكرة عن توزيع غير الأردنيين في عمان الكبرى. فالإندونيسيات، ويمثلن 99% من حاملي هذه الجنسية، يعملن أساسا في الأحياء الميسورة في عمان الغربية، كخادمات في المنازل (شكل IX.26). ويقطن العراقيون غالبا في الأحياء القديمة من عمان، مع أقارب لهم، خاصة الطوائف المسيحية منهم، والأفقر منهم يقيمون في المخيمات (شكل IX.25). يتركز الفلسطينيون غير المواطنين (قرابة 000 250) في مخيمي الوحدات والحسين، وفي الأحياء العشوائية غير الرسمية القريبة من هذين المخيمين، حيث يوجد أقارب لهم (شكل IX.24). يستأجر المصريون مساكن في وسط المدينة، خاصة جبل النظيف الفقير للغاية، وفي وادي السير، إضافة إلى الغرف المقامة في مزارع البيوت الزجاجية جنوب عمان؛ ويعمل الكثيرون منهم بستانيين أو حراس بنايات في عمان الغربية حيث يقيمون ضمن هذه البنايات (شكل IX.23).
16تشير خرائط مستويات التعليم إلى أن المناطق الريفية ما زالت تحتوي نسبا عالية من النساء المسنات الأميات (شكل IX.27), ومن الذين لم يحصلوا أكثر من التعليم الإبتدائي (شكل IX.28), أما المناطق الشرقية من عمان، حيث توجد مدارس الأنروا، فإن نسبا مرتفعة من السكان قد وصلوا مستوى الكليات (شكل IX.29). يبدو التباين بين عمان الشرقية والغربية صارخا فيما يتعلق بالشهادات الجامعية: فنسبة السكان حائزي هذه الشهادات في عمان الغربية يصل إلى الربع، مقابل أقل من العشر في أحياء وسط وجنوب عمان. (شكل IX.30).
17وفيما يتعلق بالمهن، فإن اصحاب المهن الحرة، وهم أيضا حاملو الشهادات الأعلى، يقيمون في أحياء عمان الغربية (شكل IX.31). يكثر التجار في قلب المدينة القديم، وأيضا في الأحياء الميسورة في عبدون ودير غبار للفئات الأغنى من بينهم (شكل IX.32), تزيد نسبة الحِرفيين في الأحياء الشرقية من المدينة (نجارون، فنيو صيانة) (شكل IX.33). وأخيرا، فإن العمال غير المهرة يقيمون قرب المناطق الصناعية في جنوب شرق المدينة (شكل IX.34).
الأشكال 26 -23.IX: التوزيع المكاني للأجانب في مناطق أمانة عمان الكبرى عام 2004

الأشكال 30-27.IX: مستوى التعليم حسب المنطقة عام 2004

الأشكال 31.34.IX: توزيع السكان النشطين حسب نوع المهنة في مناطق أمانة عمان الكبرى عام 2004

Auteur
Le texte seul est utilisable sous licence Licence OpenEdition Books. Les autres éléments (illustrations, fichiers annexes importés) sont « Tous droits réservés », sauf mention contraire.
Les quartiers irréguliers de Beyrouth
Une histoire des enjeux fonciers et urbanistiques dans la banlieue sud
Valérie Clerc-Huybrechts
2008
ONG palestiniennes et construction étatique
L’expérience de Palestinian Agricultural Relief Committees (PARC) dans les Territoires occupés palestiniens, 1983-2005
Caroline Abu-Sada
2007
Penser l'Orient
Traditions et actualité des orientalismes français et allemand
Youssef Courbage et Manfred Kropp (dir.)
2004
The grammars of adjudication
The economics of judicial decision making in fin-de-siècle Ottoman Beirut and Damascus
Zouhair Ghazzal
2007
Itinéraires esthétiques et scènes culturelles au Proche-Orient
Nicolas Puig et Franck Mermier (dir.)
2007
Les pèlerinages au Maghreb et au Moyen-Orient
Espaces publics, espaces du public
Sylvia Chiffoleau et Anna Madœuf (dir.)
2005
Maaloula (XIXe-XXIe siècles). Du vieux avec du neuf
Histoire et identité d’un village chrétien de Syrie
Frédéric Pichon
2010