Familles et fortunes à Damas
| ,دمشق في سنة ١٠٨٠ / ١٦٦٩
Texte intégral
1فلما حَلَلْنا بها وجدنا عين اليقين، بل حقّ اليقين، ونسينا الأهل والأوطان،
2وأدخلناهُما لعدم التذكر في خبر كان. ورأينا أنّ الشام أعدلُ البلاد وأنزهُ مرادٍ لبلوغ المراد، قد جمعت هي وأهلها حُسْنَ العرب، وظرافة الروم، وكانت برزخاً بين الفريقين، يحلُّه من يقصدهما. وبالجملة فأهلُها يُنسون الغريب أهلَه، ويُخْصبون بلطافة أخلاقهم مَحْله، فلقد قابَلَبنا أجِلّاؤها، بالتكريم والتعظيم، عاملونا بما طُبعوا عليه من شريف الخيم، ومعاملة الصديق الحميم.
3ابراهم الخياري
4تحفة الأدباء وسلوة الغرباء
Le texte et les autres éléments (illustrations, fichiers annexes importés) sont sous Licence OpenEdition Books, sauf mention contraire.