Précédent Suivant

مقدمة لالجزء الخامس

p. 74-75


Texte intégral

الشكل V-1: محطة جديدة لمعالجة المياه قيد الإنشاء في النبطية. تعمل المحطة منذ العام 2013، ولكن بقدرة ضعيفة لأن شبكات الصرف الصحي لم تكتمل كلها بعد. وقد تم تمويلها بقرض فرنسي ويديرها فرع من شركة فيوليا للبيئة (المصدر: إريك فرداي، 2009)

Image 1000000000000D55000009FFAA0901BA.jpg

1تمر المرافق العامة، التي تديرها مبدئيًا الهيئات العامة المناطقية أو الوطنية، أو تفوّض إدارتها لشركات القطاع الخاص، بأزمة كبيرة في لبنان. فإمدادات المياه في هذا البلد الجبلي متوفرة نسبيًا لكنها غير ثابتة وغير كافية وغير موزعة بالتساوي. وعلى الرغم من وجود صراعات على الحدود، فالسبب هو أسا سًا الإدارة السيئة على المستوى الوطني. ويسود السجال حول جدوى مشاريع السدود وتكلفتها. وتشكّل الطاقة، وخصوصًا الكهرباء، إشكالية أخرى. ويعزز الاستهلاك وعدد السيارات المتزايدان اللذان يسببان نسبة مرتفعة من التلوث في المدن الاعتـماد على المحروقات النفطية، مما يفاقم زحمة السير الخانقة. ويظل إنتاج الكهرباء أقل بكثير من المطلوب فيسبب عجزًا يترافق مع توزيع هو أبعد ما يكون عن المساواة، مما استدعى اللجوء إلى استخدام طرق بديلة ومكلفة. والأزمة الكبيرة التي برزت في صيف العام 2015 المتـمثلة في جمع النفايات المنزلية وطمرها، هي المثال الأبرز للعجز الفني لإدارة مركزية ومبهمة يتظاهر اللبنانيون ضدها ويعبّرون عن رفضهم لها على الملأ.

Précédent Suivant

Le texte seul est utilisable sous licence Licence OpenEdition Books. Les autres éléments (illustrations, fichiers annexes importés) sont « Tous droits réservés », sauf mention contraire.