Un siècle de recensements en Égypte (1882-1996)
| ,(1996-1882) قرن من التعدادات السكانية مصر
٣-أهداف المنتج وفوائده
Testo integrale
3-1- الإسهام التقني
3-1-1- خريطة رقمية بالإحداثيات الجغرافية لا مثيل لها فى مصر
1يوجد فى مصر عدد من المؤسسات المتخصصة عالية الكفاءة فى مجال إنتاج الإحصائيات (الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء) والخرائط الجغرافية (الهيئة المصرية العامة للمساحة). ومع ذلك، وكما يحدث فى معظم الدول الحديثة، تعمل كل من هذه المؤسسات بمعزل عن غيرها فلا يكون هناك توافق مباشر فى النتائج التى تصدرها.
2لأول مرة فى تاريخ مصر يتم دمج البيانات الإحصائية والتعدادية على مستوى الجمهورية فى نظام معلومات جغرافية (GIS) وذلك فى القرص المدمج «قرن من التعدادات السكانية».
3-1-2- التوفيق مع إحداثيات أرضية
3يحتوى القرص المدمج على لوغاريتمات التحويل فى نظام الإسقاطات (Lambert) وعلى النقاط المرجعية القومية (الحدود السودانية - الليبية). ومع الإحتفاظ بخصوصية ثوابت الإسقاط المصرية. روعى إذً التوافق بين الخريطة الرقمية ونظام الإحداثيات المعمول به عالميا (الدرجات بالجزء من الألف، خط جرينتش) حتى يمكن مستقبلا إدخال الخريطة فى قاعدة بيانات دولية.
3-1-3- الجمع بين البيانات الديمغرافية والإقتصادية والإجتماعية - الإقتصادية والإجتماعية – الديمغرافية والجغرافية الطبيعية
4بين عامى 1882 و1996 شهدت مصر 12 تعداداً سكانيا. تشمل المعلومات المنشورة على المستوى المحلى (ناحية، شياخة) البيانات الخاصة بنحو 5600 وحدة مكانية. وتتيح بنية قاعدة البيانات الاستفادة من تنوع هذه المعلومات (عدد السكان، العمر، النوع، العمل،... الخ) لدراسة تطور أحد المتغيرات سواء من الناحية الزمنية (التاريخ) أو المكانية (الجغرافية).
3-1-4- نقل المسميات إلى الحروف اللاتينية
5 تصدر كافة المطبوعات الرسمية الخاصة بالتعدادات باللغة العربية فقط وهى اللغة الرسمية فى مصر. أما فى القرص المدمج فقد تم نقل أسماء الأماكن (أسماء القرى والمدن) التى وردت فى الوثائق الرسمية وفقا لقواعد دقيقة، وبذلك توفرت المعلومة لأول مرة بالحروف العربية واللاتينية على حد سواء.
3-1-5- قواعد الأرشفة التاريخية
6الأسلوب الذى تم به حفظ البيانات يتيح استخدامها ليس فقط من المنظر التاريخى وإنما أيضا من منظور مستقبلى حيث يمكن بوجه خاص تحديث المعلومات. جرى حصر كافة التعديلات التى طرأت على الوحدات المحلية (إنشاء قرية أو شياخة جديدة، أو دمج بعض الوحدات أو أجزاء منها، أو تغيير وضعها القانونى) وكذلك مختلف مستويات التبعية الإدارية العليا (المركز، القسم، المحافظة...).
3-2- الأهمية العلمية
3-2-1 معرفة الأراضى المصرية والمجتمع المصرى
7– خلق برنامج عمل يتيح إمكانية دراسة بعض الظواهر دون التعرض للقيود المعتادة المرتبطة بتناثر المصادر (التعدادات المختلفة وتعدد المجلدات الخاصة بكل تعداد)؛
8– التعمق فى معرفة البنية السكانية أو الإجتماعية - الإقتصادية أو الديمغرافية لمصر بأكثر تقسيماتها الجغرافية دقة.
9– توفير أداة تحليلية قادرة على الربط بين مختلف مستويات التحليل المكانى الدقيق (من المحلى إلى القومى) وقابلة للتكيف وفقا لما يستدعيه كل منظور بحثى، ويمكن إعادة تشكيلها فى وحدات جغرافية أوسع (منطقة أو دولة بأكملها) أو فى تحديد المراحل التاريخية الأساسية فى تطور البلد.
10– تفصيل المقارنات لفهم الخاصيات المحلية والإقليمية والقومية بطريقة أفضل، وما يرتبط بها من عوامل إجتماعية - إقتصادية، أو سياسية، أو طبيعية، أو إجتماعية.
3-2-2- استكشاف حقل من حقول المعرفة
11– عرض صور مستحدثة تماما عن العمران من خلال خريطة رقمية شاملة لكافة البيانات المحلية.
12– تقويم الوسائل التكنولوجية الجديدة لمعرفة المكان بفضل ما تتسم به قاعدة البيانات من بعد قومى وشامل ودرجة عالية من الدقة (5600 وحدة محلية). وبالقرص المدمج «قرن من التعدادات السكانية». يمكن لمؤسسات البحث المصرية تناول دراسة الأراضى المصرية بأحدث الوسائل التكنولوجية.
13– وضع الجغرافيا فى مفترق العلوم المرتبطة بها (التاريخ والديمغرافيا والإقتصاد والعلوم السياسية...) بتوفير أدوات جديدة يدخل فيها البعد المكانى للظواهر والأشياء موضع الدراسة (المسافات والمساحات والكثافة وإمكانية الوصول).
3-2-3- من النتائج إلى صياغة المفاهيم
14– بلوغ الحد الأمثل لإمكانيات أخذ مختلف مقاييس المشاهدة فى الاعتبار عند دراسة أى ظاهرة (من الميكرو - إقليمية إلى الدولية).
15– توفير المزيد من الوسائل المستخدمة فى الأبحاث الأساسية فى مجال العلوم الإنسانية بطرح أداة تتواءم فى آن واحد مع متطلبات الاقتراب الكمى ومع الواقع التجريبى للأدوات المبنية خصيصا للزوم البحث فى العلوم الإجتماعية.
16– الحث على صياغة نماذج نظرية استقرائية تعطى الأولوية لواقع المكان ومتطلباته التجريبية.
3-3- أهداف التطوير
3-3-1- تراث جدير بالتقويم
17تتمتع مصر بتاريخ طويل فى شأن التعدادات. فعدد ومستوى التعدادات التى أنتجتها مؤسسات يعتبر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وريثاً لها تضاهى ما أنتج فى أكثر البلدان الأوروبية تقدماً.
18ولا شك فى أن تنظيم وتمويل ونشر 12 تعداداً متصلاً بمثل اليوم تراثاً قومياً حقيقياً لابد من الحفاظ عليه وتقويمه ومتابعته بهدف التطور المستديم.
3-3-2- حيوية البحث العلمى فى مصر
19من خلال تطويرها لأرشيف وطنى على أرضها يعتمد على التكنولوجيا الإلكترونية تثبت مصر حيوية البحث العلمى فيها وتطوره على غرار كبرى الدول الحديثة (اليابان والولايات المتحدة وفرنسا...).
3-3-3- أداة تعاون
20إن القرص المدمج هو خير مثال لما يمكن أن تصل إليه برامج التعاون الدولى بين فرنسا (السيداج) ومصر (الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء - مركز نظم المعلومات الجغرافية).
© CEDEJ - Égypte/Soudan, 2019